أكد رئيس جامعة حائل، الأستاذ الدكتور راشد بن مسلط الشريف، أن يوم العلم مناسبة وطنية، وذكرى غالية على قلوبنا جميعاً، وتحت هذه الراية الخضراء توحدت كافة أرجاء الوطن، مع قيادة حكيمة، وتحت راية للعز شامخة لا تنكّس، فعلى مدى نحو 3 قرون، كان العَلم شاهداً على بناء الوطن، وقصة تحكي تطوّره ونهضته، من التأسيس إلى الرؤية، ويأتي تحديد يوم للعَلم تجسيدًا لما توليه القيادة الحكيمة من اهتمام برمزية العلم، ودلالته الوطنية المهمة، التي تشير إلى التوحيد، والعدل، والقوة، والنماء، والرخاء.
وبيّن أن الأمر الملكي بتحديد يوم خاصّ للاحتفاء بالعلم السعودي، جاء انطلاقاً من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسموّ ولي عهده الأمين على رمزية العلم السعودي، وما يمثله من دلالة عظيمة، وتقديراً لقيمته الممتدة عبر ثلاثة قرون، وما ترمز إليه شهادة التوحيد التي تتوسطه، وتحمل رسالة السلام والإسلام، والمحبة. وتتجسد أهمية رمزية علم المملكة في ارتباطه بأئمة هذه البلاد وملوكها منذ تأسيسها حتى اليوم الذي أقرّ فيه الملك عبدالعزيز- طيّب الله ثراه- العَلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف عالياً في سماء هذا الوطن المعطاء الشامخ بقيادته وأبنائه الذين يفاخرون به وبأمجاده، وتاريخه الراسخ والمجيد، وقيمته الممتدة عبر التاريخ.
ودعاء لله أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الحكيمة، وشعبها الوفي، ويديم علينا نعم الأمن والأمان والتقدم والازدهار.
رئيس جامعة حائل: منذ ثلاثة قرون والعلم شاهد على الاعتزاز بالهوية الوطنية.
