أوضح قريب المبتعث محمد فقيهي الذي نجا من الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين بنيوزيلندا أمس الجمعة، كيفية نجاته من الحادِث، خاصة أنه كان بالمسجد ورفع الأذان للصلاة.
وقال “علي فقيهي” إن ابن عمه “محمد” بعد أن رفع الأذان أحس بآلام في البطن، ما دفعه للذهاب إلى دورة المياه، مبيناً، وفقاً لصحيفة “الوطن”، أنه أثناء وجوده هناك سمع صوت إطلاق الرصاص، فهمّ بالعودة للوقوف على الأمر، غير أن أحد المصلين من الجنسية العراقية منعه من ذلك واصطحبه معه إلى خارج المسجد.
وأضاف أنه بعد سماعهم بوقوع الهجوم انتابهم خوف شديد على “محمد”، وذلك لأن الجميع في أحد المسارحة يعرفون أنه يؤذن في ذلك المسجد، مشيراً إلى أنه قام على الفور بالاتصال بمحمد، والذي طمأنهم على سلامته، ولكنه كان حزيناً على الأرواح التي فُقدت في الهجوم.
وكان والد فقيهي نشر مقطع فيديو أمس الجمعة يظهر ابنه وهو يرفع الأذان للصلاة في مسجد “النور” الذي سقط فيه أكبر عدد من الضحايا.